
دبي، واستنبول ، وبكين / خاص جدا
أكدت مصادر صحفية وأطراف دبلوماسية غير عراقية في دبي واستنبول وبكين وعمان ، لكل الاخبار , بأن أغلب مسؤولي العراق حصلوا على لقاحات "كورونا " وبشكل سري وعن طريق جنسياتهم الغير العراقية ، وعلاقاتهم وأموالهم ,ومن خلال أنصارهم الذين زرعوهم في البعثات العراقية " السفارات والقنصليات" في الخارج !.أما الشعب وكعادته مهمل من قبل هؤلاء وحتى وان قُتل نصفه بوباء كورونا !
واشارت المصادر الصحفية والدبلوماسية غير العراقية و التي فضلت عدم ذكر اسمها ان أغلب هؤلاء الذين ورد ذكرهم لديهم تعامل تجاري وسياسي مع الدول المحيطة ،وغير المحيطة بالمنطقة من خلال عمل السفارات العراقية في الخارج ،ومن خلال الشراكه مع الشركات في تلك الدول والتي اغلبها تابعة لرجالات الانظمة في تلك الدول. والاخرى شركات ولكنها واجهات استخبارية لتلك الدول في العراق وبعلم مسؤولين عراقيين كبار .
وأوضحت المصادر إلى أن بعض المسؤولين السابقين والحاليين حصلوا على اللقاحات الاخيرة وهي فعالة ضد الفايروس من خلال اموالهم ، ومن بينهم سياسيون وزعماء ورجال دين والرئاسات الثلاث حصرا.فيما اتصلت صحيفة (كل الاخبار) على المكاتب الاعلامية للرئاسات الثلاث للاستفسار عن تلك المعلومات و لكنه كالعادة دائما اكون هواتفهم مغلقة تهربا من الجواب والمسؤولية .
الرقابة الصحية
وفي السياق ذاته نشرت مواقع التواصل الاجتماعي وكروبات الواتساب التي تضم عددا من الصحفيين والمثقفين.فقال الصحفي حسن نصار:- بدلا من ان تغرمهُ الحكومة ٢٥ الف دينار عن عدم ارتداء الكمامة، وفروا كمامامات للفقراء على أقل تقدير .
واضاف نصار :- يجب على الحكومة توفير اللقاحات للفقراء والمواطنين قبل المسؤولين وهذا واجبهم . واشار نحن دولة غنية بالنفط والصناعة والزراعة ويُفترض ان يتوفر اللقاح بسرعة ونكون قدوة لدول المنطقة
الخبير الاستراتيجي سمير عبيد
علّق الصحفي والخبير الاستراتيجي سمير عبيد قائلا :-فبما أن هناك دولتان في العراق وهما " دولة VIP الخضراء" المدللة والتي تمثل الاقطاع السياسي والديني في العراق .وهذه لها النظام والسلطة والقرار والثروات والتسهيلات والعيش في بحبوحة، ولها هوياتها الخاصة ونظامها الخاص وجيشها الخاص وسلطاتها الخاصة ، ولها علاقاتها الخاصة مع الدول والشركات العالمية والاستخبارات الدولية التي وفرت لها الحماية والحصانة وبالتالي من السهل توفير لقاح كورونا لقادة ورؤوس هذه الدولة ! ..وبالتالي يتصرف قادتها حسب مزاجهم وهم فوق الدولة والنظام والمجتمع. وأي شخص منهم هو الحاكم بأمره .
يقابل هذه دولة ال VIP من الجانب الآخر هي ( دولة المحرومين والمهملين والمُستَخف بهم ) من قبل الحكومة والبرلمان والرئاسة والوزارات وجميع المؤسسات.فمن الطبيعي جدا أن لا يهتم بهم أحد. خصوصا عندما قبل اهلها الرضوخ والاستسلام . لأننا في زمن ( الأقطاع السياسي والديني) ومنذُ متى يحن الاقطاع وادوات الاقطاع على الفلاحين والمشتغلين في المزرعة التي اسمها العراق والتي باتت ملكاً صرفاً الى قادة وحاشيات دولة ال VIP الخضراء ؟
فطبيعي جدا ان لا يوفروا لهؤلاء الدواء والعقار واللقاح ضد كورونا ولا ضد غيرها .لانهم ينظرون لسكان هذه الدولة مجرد خدم وعمال في مزرعتهم الكبيرة العراق .
فالحرية تحتاج من يطالب بها . والحر الذي قبل العبودية يُدمن عليها عادة وفي الآخر لن يُخيف أحد !فلكم الله يا فقراء العراق !.
كيف تتعامل مطارت العالم مع لقاح فيروس كورونا
حصلت كل الاخبار عن معلومات تشير ان اللقاح يعتمد في جميع مطارات العالم كشهادة صحية للمسافر تبين سلامة المسافر عند دخولة لاي بلد.